تم تصنيع "عين الصقر" خلال 5 سنوات، ونفذه فريق إماراتي يضم خبرات وكفاءات من القوات المسلحة في مجال إدارة المشاريع الضخمة وهندسة الأنظمة العسكرية والفضائية.
وتم نقله من مدينة تولوز الفرنسية إلى غويانا الفرنسية في الأول من فبراير 2020 ، حيث باشر الفريق الفني لدولة الإمارات منذ وصول القمر الاصطناعي، بتجهيزه للإطلاق عبر إجراء سلسلة من الاختبارات في موقع الإطلاق.
القمر الاصطناعي "عين الصقر" سيوفر تغطية عالمية لمدة 10 سنوات، ويتميز بأنه مزود بنظام تصوير عالي الوضوح والدقة.
وبمجرد دخوله إلى مداره المنخفض حول الأرض، سيبدأ عملية التقاط صور فضائية للأرض وإرسالها إلى محطة التحكم الأرضي.
كما يتميز مدار القمر بأنه يكمل 15 دورة على الأرض بشكل يومي، وسيتم استلام الصور مباشرة على المحطة الأرضية التابعة لمركز الاستطلاع الفضائي، عن طريق محطات قطبية تسهم في سرعة وصول الصور.
كذلك يمتلك "عين الصقر" محطة متنقلة قادرة على إرسال واستقبال الصور من أي منطقة في العالم.
وسيتم استخدام صور القمر في مجالات المسح الخرائطي، والرصد الزراعي، والتخطيط المدني، والتنظيم الحضري والعمراني، والوقاية من الكوارث الطبيعية وإدارتها، ورصد التغيرات في البيئة والتصحر، فضلا عن مراقبة الحدود والسواحل.
كما يخدم القمر القوات المسلحة، في توفير صور وخرائط عالية الدقة تساعدها في تحقيق مهامها بكل كفاءة واحترافية.