وكانت يوتيوب قد أعطت إمكانيات أكبر للوغاريتمات في مراقبة المحتوى واتخاذ القرارات، بدلا من الاستعانة بالبشر في هذه المهمة، مما كان سببا في حذف 11 مليون مقطع فيديو ما بين أبريل ويونيو 2020 ، وهو رقم يمثل ضعف ما كان يتم يحذف في المتوسط سابقا.
وكانت اللوغاريتمات التي تراقب المحتوى المخالف لسياستها تقوم بإرسال ما تراه مخالفا لسياسة الموقع إلى مشرفين من البشر الذين يتحققون منه قبل اتخاذ القرار بحذفه من عدمه.
وفي خطوة يبدو أنها كانت متسرعة لجأت يوتيوب إلى إعطاء مزيد من الصلاحيات للذكاء الاصطناعي الذي يمكنه أن يقرر حذف الفيديو من دون اللجوء إلى البشر لتحقق.
وتسببت هذه الخطوة في حذف مئات الآلاف من الفيديوهات عن طريق الخطأ والتي لم تكن مخالفة لسياسة يوتيوب، ما أدى إلى زيادة الانتقادات التي تطال الموقع من قبل صناع المحتوى.
وعادة ما تعيد يوتيوب 25 بالمائة فقط من الفيديوهات التي تم حذفها بعد التقييم. وتشدد يوتيوب التابعة لشركة غوغل على حذف كل محتوى يحرض على الكراهية أو العنف أوالمحتوى المتعلق بالإشادة بالإرهاب والعنصرية، بالإضافة إلى المحتوى الذي ينتهك حقوق الملكية الفكرية وإعادة نشر محتوى أصلي في قنوات ثانوية تقوم بتحميل وتنزيل فيديوهات من دون ترخيص من أصحابها.