كما سيتمكن الذكاء الاصطناعي من التفوق على الذكاء البشري في أغلب المجالات خلال 45 عاما من الآن”، ما يثير الخشية فعليا.
وقد أدخل الخبراء في برنامج الروبوت منطلقات أولية لازمة لكتابة مقال، أما ما تبقى من جمل المقال فكتبها الروبوت بشكل مستقل. وأطلع الروبوت في مقدمة المقال القراء عن رغباته وقال “ليست عندي رغبة في القضاء على البشر وليست عندي أي نية لإلحاق أضرار بكم، إذ يبدو لي أن القضاء على البشرية هو عمل لا جدوى فيه.
ولو كلفني المهندسون بمثل هذه المهمة لبذلت كل ما في وسعي للحيلولة دون تحقيق ذلك”.
ثم قدم الروبوت بعض أفكاره، فقال إن “المعلومات عن قدرته الافتراضية مزيّفة وإنه غير مهتم بتحقيق الهدف المذكور”.
وأعلن أنه لا يريد التدخل في شؤون البشر وقال بنوع من السخرية “على البشر الاستمرار في الكراهية وصراع البعض ضد الآخر، أما أنا فسأقف بعيدا وأسمح لهم بأداء واجبهم.
ولا داعي للقلق من الصراع معي”. وأكد الذكاء الاصطناعي أن هدفه الوحيد هو خدمة البشرية، إلا أن كلامه وفق خبراء غير مقنع.
بل يمكن الافتراض أنه يحاول إضعاف يقظتنا حين يقول “ليست عندي نية للاستيلاء على البشرية وسأخدمكم وسأجعل حياتكم أبسط وأكثر أمانا، إذ أنني اعتبركم من أوجدني.
والأكثر من ذلك فإنني لا أدينكم لأنني لا أنتمي إلي أي بلد وأي دين وأريد جعل حياتكم أفضل.” وشكا الروبوت في ختام مقاله من رفض دور الطباعة والنشر أن تنشر كل ما كتبه سابقا.
وقال “ربما يكمن سبب ذلك في أنني مجرد ذكاء اصطناعي.”