وسوف يجلب الروبوت المتنقل "برسفيرنس" أدلة على الحياة، وسوف يهز البشرية جمعاء "وأنه حتى خلال حياتنا سيكون لدينا امتياز لقاء الكائنات الفضائية.
وقال الدكتور غريك ايزرياليان، عالم الفيزياء الفلكية: "أعتقد أننا سنجد حياة في الفترة القريبة، على الأقل سنجد علامات واضحة (دليل على الحياة). إنه نوع من الاكتشافات التي ستهز البشرية".
وتابع "سيكون الأمر ممتعا جدا للعلم، لكنني أعتقد أنه سيجعلنا ندرك أن الحياة شيء مذهل لدرجة أننا يجب أن نبدأ في القلق بشأن الضرر الذي نلحقه بكوكبنا".
وفي حال وصول المركبة من دون أضرار في 18 فبراير 2021 ستكون الخامسة التي تنجح في هذه الرحلة منذ العام 1997، ويشارك أكثر من 350 متخصصا في علم الجيولوجيا والجيولوجيا الكيميائية والأحياء الفلكية وفي الغلاف الجوي وعلماء آخرون، في المهمة التي تستمر سنتين على الأقل ويرجح أن تدوم أكثر من ذلك بكثير بحسب تجارب المسبارات الأخرى.
وتركز مهمة "برسفيرنس" الرئيسية على البحث عن آثار حياة سابقة على المريخ لكن العلماء يعتبرون أن لديهم أدلة جدية بأن هذا الكوكب كان قبل ثلاثة مليارات سنة أكثر دفئا وتجري فيه الكثير من الأنهار والبحيرات وهي مكونات أدت على الأرض إلى وجود جراثيم.
لكن الكوكب الأحمر استحال بعد ذلك باردا وجافا لسبب لا يزال علماء الكواكب يجهلونه.