الخاصية الجديدة “people cards” للمستخدمين ربما تكون دليلا غير مؤكد لما قيل حول فيروس كورونا المستجد، وأنه كان مجرد تحضير لاختراق الكائن البشري والتغيير الجيني لديه تطبيقا لفكرة2020id .
people cards تسمح للمستخدمين بإضافة أسماءهم ووظيفتهم ولمحة تعريفية نصية ومكان الدراسة والبلد مع روابطهم على المنصات الاجتماعية وحتى إمكانية الاتصال هاتفيا مباشرة والمزيد.
أما 2020idفهو تطبيق سيكون التحكم في الكائن البشري عن طريقه حيث سيكون لكل إنسان بعد ان يتناول لقاحا ضد فيروس كورونا خاضعا لهذا التطبيق، بحسب ما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
people cardsهي ميزة لكنها تفتح بابا واسعا للانتهاكات والإزعاجات مثل أن يضيف شخص ما بيانات مزيفة عن شخص آخر، ولأن غوغل لا يمكنها التحقق شخصيا من كل حساب، لذا قيدت أن يسمح لكل حساب بإنشاء بطاقة لشخص واحد فقط.
كما تسمح غوغل بالإبلاغ عن البيانات الخاطئة بأي حساب ويمكن للمستخدم تعديل وحذف بيانات بطاقته في أي وقت يشاء.
كما هي العادة، الميزة قيد الاختبار ولأنها بمكان حساس -صفحة نتائج البحث- فهذا يعني أن غوغل ستتأنى قبل إطلاقها رسميا إلا أن الاختبار سيتاح في المزيد من الدول واللغات لاحقا.
حاليا لو بحثت عن شخصية معروفة فإن محرك البحث يظهر لك بطاقة تعريفية تضم كل ما تريده عنها، مثل لمحة من ويكيبيديا وحساباتها الرسمية وغيرها، هذه الميزة مشابهة لكنها للناس العاديين.
وبدأت غوغل باختبارها لمستخدمي محرك البحث باللغة الإنجليزية وفي الهند حاليا وتظهر لهم عند البحث عن عبارة add me to search وهم مسجلين دخول لحسابهم فيمكنهم عرض صفحة جديدة لإدخال بياناتهم الشخصية وعمل ملف شخصي.
وتطلب غوغل بعض البيانات الإلزامية كالاسم والمنصب الوظيفي والعنوان ولمحة تعريفية، لكن يمكن إضافة أشياء أخرى كالدراسة والبلد وروابط لحسابات المنصات الاجتماعية.