هذا الجلد الاصطناعي قادر على إعادة الإحساس باللمس، مما يتيح لأصحاب الأطراف الاصطناعية التعرّف على الأشياء والإحساس بملمسها، بل وحتى الشعور بالحرارة والألم.
هذا الجلد يعالج البيانات بسرعة تفوق سرعة الجهاز العصبي البشري، ويتعرف على ما بين 20 و30 ملمسا مختلفا، كما يستطيع قراءة الحروف بلغة بريل للمكفوفين بدقة تتجاوز 90 في المئة.
هذه التكنولوجيا مازالت في مرحلة الاختبار لكنها حازت اهتماما هائلا خاصة من مجتمع الطب.
وأوضح بنجامين تي، رئيس فريق الباحثين في الجامعة أن فكرة الجهاز مستوحاة من مشهد في أحد أفلام ثلاثية "حرب النجوم"، فقد فيه لوك سكاي ووكر أحد شخصيات الفيلم ذراعه اليمنى، وتم استبدالها بذراع آلية بدا أنها قادرة على استعادة حاسة اللمس.
ومن الابتكارات التي طوّرها فريق بنجامين وحصل على براءات اختراع لها، جلد شفاف يمكنه أن يندمل مرة أخرى، وكذلك نسيج باعث للضوء للأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء.