فقد قامت الدولة منبع الفيروس بإختبار أساور لمراقبة الحرارة، تنبه من خلال تطبيق ذكي، ما إذا كان أحد التلاميذ مصابا بالحمى في مدارس العاصمة الصينية، بكين، وذلك لتتبع الإصابات المحتملة بالفيروس.
وتوفر الأساور بيانات درجة الحرارة في الوقت الحقيقي، يمكن أن تراقبها المدارس وأولياء الأمور عبر تطبيق خاص.
كما بدأ عملاق شركات صناعة الطيران الأوروبية، العمل على تطوير تقنية مبتكرة تستخدم "كاميرات الشم" فائقة الحساسية للكشف عن فيروس كورونا المستجد.
هذه التكنولوجيا، التي تعمل عليها شركة إيرباص، تعتمد بشكل رئيسي على تقنية تصوير تم ابتكارها عام 2017 بهدف توظيفها للكشف عن المتفجرات.
وكان قد تم بالفعل استخدام تكنولوجيا مماثلة للكشف عن السرطان والإنفلونزا، ومن الممكن توظيفها قريبا في الكشف عن المصابين بـفيروس كورونا المستجد.
وتعتمد المستشعرات في هذه الكاميرات على معالجات دقيقة مصنوعة من خلايا بيولوجية بهدف التعرف على مواد كيميائية معينة أو على ميكروبات تطفو في الهواء.
ودخلت شركة إيرباص في شراكة مع شركة كونيكو، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، والتي تتخصص في مجال التكنولوجيا العصبية.
ومن الممكن تعديل التكنولوجيا الحالية للمساعدة في مكافحة جائحة فيروس كورونا خاصة وأن الفيروس يقوم بتعديل طفيف على الجسيمات التي ينتجها البشر.
وأوضحت شركة إيرباص في بيان أن المستقبلات في أجهزة الاستشعار لدى كاميرات الشم ستقوم بإرسال رسالة تحذيرية عند اكتشاف مركبات جزيئية معينة.
وهذا النظام سيعتمد على تقنية غير تلامسية وستكون أسرع وأرخص وأكثر موثوقية من تدريب الكلاب البوليسية.