الفيروس الذي ضرب المزرعة في منطقة فينيستير ن غرب فرنسا، يؤدي إلى ظهور بقع على الثمرة ويفقدها طعمها بسبب توقف عملية النضوج، ما يجعلها غير قابلة للبيع، وحذر مسؤولون في وقت سابق من أن انتشاره سيكون له "عواقب اقتصادية كبيرة" على المزارعين.
وتم الإبلاغ عن انتشار الفيروس الذي لا يشكل خطراً على صحة الإنسان، للمرة الأولى في 2014 في بيوت بلاستيكية في إسرائيل قبل أن ينتقل إلى أوروبا وأمريكا.
وتأثر مزارعون في إسبانيا وإيطاليا، أكبر منتجَي طماطم في الاتحاد الأوروبي، وكذلك في الولايات المتحدة والمكسيك. وأعلنت بريطانيا عن أولى الحالات على أراضيها في يوليو ٢٠١٩.
وتمكنت ألمانيا من منع تفشي الفيروس عن طريق إتلاف النبتات في البيوت البلاستيكية ثم معالجة التربة بالمطهرات.
ووعدت فرنسا في مطلع فبراير (شباط) بإجراء مئات الفحوص على النباتات والبذور، إضافة إلى عمليات مراقبة المنتظمة.
وكانت الوكالة الفرنسية للأغذية والصحة والسلامة البيئية حذرت في 3 فبراير٢٠٢٠ ، من فيروس يهدد محاصيل الطماطم والفلفل في البلاد، بعدما أصاب ست دول في أوروبا بالإضافة إلى تركيا والولايات المتحدة والصين وأضافت أنه يمكن للفيروس الانتقال عن طريق البذور والنباتات والفواكه المصابة، وكذلك عن طريق الاتصال البسيط، وبمقدوره البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة دون أن يفقد قدرته على الإصابة في المعدة.
ولا يوجد حاليًا أي علاج أو لقاح مقاوم للفيروس الذي ظهر في الشرق الأوسط عام 2014، قبل انتشاره إلى أوروبا عام 2018 وتؤكد الوكالة الفرنسية للأغذية والصحة والسلامة البيئية، وجود خطر كبير في انتشار الفيروس وانتشاره في فرنسا و العالم مع تأثير سيء و كبير على المحاصيل، سواء بالنسبة للقطاعات المهنية أو للإنتاج العائلي وتشير الوكالة الفرنسية لسلامة الغذاء إلى أهمية الامتثال للوائح الأوروبية بشأن واردات البذور والشتلات، مع متطلبات محددة لواردات الفاكهة.
وتوصي بوضع خطة مناسبة للمراقبة، والإبلاغ بسرعة عن وجود الفيروس في منطقة الإنتاج والقضاء على الفيروس بسرعة.