ومن بين الفضاءات التي تم تدشينها، فضاء وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية ( وذلك في إطار إستراتجية الترويج والتّسويق لكل أنشطتها وقد تمّ تزويده بالاشرطة الوثائقية التي تعكس المناطق المميّزة للوجهة السياحية التونسية والعديد من الكتب التي نشرتها الوكالة ككتاب "قرطاج سيدة المتوسط" و"كتاب باردو" وبعض المنشورات الجديدة ككتاب "تراث عالمي من تونس" والمنتوجات الثقافية المستوحاة من التّراث التونسي التي يخوّل لها بيعها ).
إضافة إلى المركز الوطني لفن العرائس، والمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر، ومركز الموسيقى العربية والمتوسطية، النجمة الزهراء،وذلك على إثر توقيع إتفاقيات شراكة يوم الجمعة 30 أوت 2019بمقر الوزارة .
وتهدف هذه الاتفاقيات إلى وضع عدد من الفضاءات التجارية لمدينة الثقافة على ذمة المؤسسات الثقافية قصد استغلالها كفضاء تجاري والقيام بأنشطة تجارية تندرج ضمن مشمولاتها بما يتماشى مع نشاطات مدينة الثقافة ودعمها وتنميتها وتطويرها وذلك طبقا للتشريع الجاري به العمل، في إطار مبادئ الحوكمة الرشيدة مع تكريس قواعد المساواة والشفافية والنزاهة، والمحافظة على خصوصية الفضاء والمرافق على أحسن وجه .
كما تنص الاتفاقيات على استخلاص الموارد المتأتية من التصرف في الفضاء الموضوع على ذمة هذه المؤسسات الثقافية وتوظيفها وفق التراتيب والإجراءات الجاري بها العمل.
إضافة إلى وضع البرامج الدعائية والتسويقية الكفيلة باستقطاب الجمهور وخلق أنماط جديدة من الاستهلاك الثقافي.
وقد اشرف وزير الشؤون الثقافية، محمد زين العابدين على تدشين تلك الفضاءات وسط حضور إعلامي، وخاصة المهتم بالشأن الثقافي.