لم يستطع العاهل الأردني، عبدالله الثاني من أن يعيد المواطنين إلى منازلهم، رغم استبدال الحكومة، وسحب قانون الضرائب الجديد، لذلك ينتظر دعم الدول الشقيقة من الخليج للخروج من أزمته.
السعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة والكويت عقدوا اجتماعا في مدينة مكة المكرمة، لبحث الأزمة الاقتصادية التي يمر بها الأردن وسبل تخطيها.
ويعلق الأردن آمالا كبيرة على الاجتماع لتعهد الدول الخليجية تقديم حزمة مساعدات بمليارات الدولارات لمساعدته على مواجهة أزمة أدت إلى موجة احتجاجات عارمة في شوارع عمان.
وأدى الملك عبد الله بعيد وصوله إلى مطار جدة مناسك العمرة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السعودية التي نشرت صورا للعاهل الأردني وهو يرتدي ملابس الحجاج البيضاء فور وصوله الى المطار.
ويأمل المسؤولون بأن يوافق اجتماع السعودية على حزمة كبيرة تضاهي تمويلا سابقا بقيمة خمسة مليارات دولار خصصته دول الخليج للأردن في كانون الأول/ديسمبر 2011 لاحتواء احتجاجات مؤيدة للديمقراطية انتشرت في أرجاء المنطقة.
وارتبطت الأموال بمشروعات تنمية ساهمت في تحفيز اقتصاد البلاد المعتمد على المساعدات.