موسكو وانقره وتعزيز العلاقات التي سوف تجعل من تركيا إحدى أغني عشر دول في العالم، بعد فترة حالكة تزامنت أواخر فترة قيادة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث كان الرئيس التركي في تعاون من أمريكا ومخططها لوضع التنظيمات الإسلامية في سدة الحكم في الدول العربية.
وبعد أن استبدلت تركيا الحليف الأمريكي بعدوه الروسي، وتحسن العلاقات بين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، اطلق الرئيسان ورشة بناء اول مفاعل نووي في تركيا تتولاها مجموعة روساتوم الروسية، في مؤشر اضافي الى تعزيز العلاقات بين انقرة وموسكو.
ووجه اردوغان عبر الدائرة المغلقة من انقرة تحية الى العاملين في ورشة بناء المفاعل في محافظة مرسين جنوب البلاد.
وقبيل ذلك، قال الرئيس التركي "نشهد لحظة تاريخية فعلا لتنميتنا وتعاوننا مع روسيا في مجال الطاقة".
وشدد بوتين على "اهمية هذا المشروع التحديثي الواسع".
وبناء المفاعل المقدر بعشرين مليار دولار يندرج في اطار مشروع للتنمية اطلقه اردوغان بهدف جعل تركيا احدى الدول العشر الاغنى في العالم بحلول 2023 التي تصادف الذكرى المئوية لاعلان الجمهورية التركية.
واوضح اردوغان ان المفاعلات الاربعة في المحطة ستلبي عشرة في المئة من حاجة تركيا الى الكهرباء، علما بانها تعول في شكل كبير على المحروقات في هذا المجال.
واعلن بوتين واردوغان ان المفاعل الاول في المحطة سيبدأ العمل في 2023.