الاتصالات القطرية "أوريدو" في مرمى المقاطعة الخليجية تحت مراقبة وكالة "ستاندرد أند بورز" للتصنيف السلبية بعد تخفيض التصنيف الائتماني السيادي لقطر، وسط توقعات بتأثر الإيرادات المحلية التي تمثل نحو 30 في المئة من إيرادات "أوريدو" نتيجة مغادرة رعايا الدول التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر.
ورجحت الوكالة انخفاض إيرادات الشركة نتيجة تراجع خدمات التجوال الدولي بعد توقف مشتركيها من زيارة الدول التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر.
كما أكدت أن هناك مخاطر من تأثر تصنيف "أوريدو" بعد المراجعة المتوقعة للتصنيف الائتماني لقطر، حيث أن الحكومة تستحوذ على 69 في المئة من أسهم الشركة.