وكان سام آلتمان يتحدث عن الصعوبات التي تواجهها شركته لعدم كفاية الوحدات الذكية المستخدمة بشكل أساسي لتسريع عمليات معالجة الرسوم والحسابات المتعلقة بالتصوير والحوسبة.
وأوضح سام آلتمان :ليستOpenAI وحدها التي تواجه أزمة في هذا السياق، بل إنMicrosoft في أحدث تقاريرها، أشارت -للمرة الأولى- إلى نقص تلك الوحدات الذكية أيضاً.
*تعكس هذه الإشارات نُذر أزمة مُحتملة قد تواجهها شركات الذكاء الاصطناعي بشكل أكثر حدة، جراء نقص الوحدات الذكية ذات الاستخدامات الأوسع في تلك الصناعة، وفي ضوء محدودية الإنتاج العالمي من تلك النوعية من وحدات الـGPU (وتمركزها بنسبة تفوق الـ 80 بالمئة لدى شركة إنفيديا الأميركية كأكبر المُنتجين لها)، وفي خطٍ متوازٍ مع تزايد الطلب على الرقائق مع التطور السريع لتطبيقات الـAI.*
- ما تأثير نقص الرقائق الإلكترونية؟
نقص الرقائق يعني أن الشركات المصنعة تواجه صعوبات في تلبية الطلب المتزايد على الرقائق من تطور تقنيات الـAI، الأمر الذي يهدد بدوره الجداول الزمنية للمشاريع وقدرة الشركات على تلبية احتياجاتها التقنية.
قد تضطر الشركات -حال التعامل مع أزمة نقص الرقائق- إلى إعادة التفكير في استراتيجياتها للتوريد والإنتاج، مثل التحول إلى مصادر توريد بديلة أو بناء مصانع إنتاج جديدة(كما هو الحال بالنسبة لشركةMicrosoft التي ذكرت تقارير أنها بدأت سراً منذ 2019 تطوير رقائق فائقة). هذا يمكن أن يستغرق وقتاً ويتطلب استثمارات كبيرة.
نقص هذه النوعية من الرقائق يؤدي إلى زيادة أسعار الرقائق المتاحة في الأسواق نتيجة للعرض الضيق والطلب المتزايد. وهذا يمكن أن يزيد من تكاليف تصنيع الأجهزة والمنتجات التي تعتمد على تلك الرقائق، وبالتالي يمكن أن يؤثر على الربح.
هذا النقص قد يقيد القدرة على الابتكار وتطوير التقنيات الجديدة في مجال الذكاء الاصطناعي. فالتقنيات المتقدمة تتطلب رقائق أكثر قوة وأداءً، وإذا كانت هذه الرقائق غير متاحة بسهولة فقد تضطر الشركات لتأجيل أو تقليل مشاريعها.
ميلاد منافسين جدد في صناعة الرقائق المتقدمة، واندفاع عديد من الشركات المصنعة الأصغر لتطوير أدواتها وحجم إنتاجها.
وتحتاج تطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى أداء عالٍ وقوة محسّنة، مثل تدريب النماذج العميقة والتعلم العميق.
وبالتالي فإن نقص الرقائق يمكن أن يؤثر بشكل خاص على هذه القطاعات، ما يمكن أن يؤدي إلى تأخير في تقدم هذه المجالات وتقدمها.