ونظرًا لتزايد أعداد الفنادق المقامة بالمملكة العربية السعودية مما جعلها أرضًا خصبة للفرص حيث تم التخطيط لترسية مشاريع بقيمة 9 بليون دولار على مدى السنوات الأربع القادمة، حيث يشمل ذلك ما لا يقل عن 21٫500 غرفة في 36 فندقًا ومنتجعاً إلى جانب وجهات سياحية رئيسية مخطط لها *.
وقد صرح ألبرتو تورنر، رئيس مجموعة أريستون في الشرق الأوسط وتركيا والقوقاز، قائلاً: "بالطبع تمهد هذه الأرقام الطريق لزيادة الطلب على المياه الساخنة، حيث تتطلب غرف الضيوف وحمامات السباحة والمطاعم كميات كبيرة منه، ولذلك تعد تكلفة تسخين المياه أحد الاعتبارات الرئيسية، وهي حقيقة عالمية ".
تغطي المشاريع الفندقية لشركة أريستون الشرق الأوسط الجاري تنفيذها في المملكة العربية السعودية أكثر من اثني عشر موقعًا في نطاق مدينة الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والدمام والمجمعة والأحساء.
وقد أضاف تورنر قائلاً: "يعد فندق أكوا رافلز بما في ذلك شقق رافلز الفندقية المقامة في جدة هو أحد مشاريعنا الكبيرة؛ فهو مكان مذهل يفوق الخيال يقع على ضفاف ساحل جدة الساحر ويتوفر فيه نمطًا جديدًا للمعيشة الفاخرة، ويتسع هذا المشروع ليضم 48 طابقًا، ويعيد تشكيل مدينة جدة ذائعة الصيت/ أفق مدينة جدة الأيقوني، حيث يتمتع النزلاء بمناظر طبيعية خلابة وتصميمات داخلية تسحر الألباب وشاشات مشربية متحركة، ويضم المشروع 181 غرفة للنزلاء و 188 وحدة سكنية/ براندد ريزيدنس".
وفي الوقت الحالي، تعد إقامة مشاريع بهذا القدر هو أمرًا اعتياديًا؛ فعلى الرغم من ظروف السوق الديناميكية والتحديات، تظل المملكة العربية السعودية واحدة من أكثر الأسواق تنافسية في مجال صناعة الضيافة في العالم.
وتعد صناعة الضيافة في المملكة العربية السعودية عبارة عن اتحاد مجموعة من العلامات التجارية العالمية والفنادق والعديد من العلامات التجارية المحلية، حيث سجلت العديد من العلامات التجارية الدولية العريقة في برامج شراكة استراتيجية مع شركات الضيافة الرائدة في الشرق الأوسط وتعمل من خلال اسم علامتها التجارية بموجب عقود إدارة لمنظمات مرموقة، ويتمتع السوق بفرص نمو كبيرة ويرحب بالعديد من المستثمرين الجدد في هذه الصناعة. **
تلتزم مجموعة أريستون في عام 2022بتجديد طموحاتنا نحو الاستدامة وخلق قيمة تمتع بأداء طويل الأمد، وينعكس هذا الالتزام في استيعاب المشاريع من صناعة الضيافة التي تقدر الحلول التقنية الموفرة للطاقة.
وعقب ألبرتو تورنر قائلاً بأنه "من المسلم به أن كل من المنتجات والحلول والعمليات المستدامة والفعالة يمكن أن تسهم بشكل فعال في تقليل استهلاك الطاقة والمساعدة في إحداث تأثير بيئي دون التضحية بالراحة والرفاهية".
وأتبع حديثه قائلاً بأنه "لم يكن هذا النوع من الوعي والمخاوف والمتطلبات سائدًا عندما بدأنا عمليات أريستون الشرق الأوسط في المنطقة منذ 40 عامًا، ولكن في وقتنا الحاضر أصبحت جميع هذه الأمور معترف بها ومفهومة، ونحن فخورون بكوننا على صلة وثيقة بعملائنا هنا اليوم كما كنا قبل أربعة عقود".