وطبقًا لوكالة "الأناضول" التركية الرسمية، طائرة الإطفاء تحطمت أثناء إخماد الحرائق بولاية قهرمان مرعش.
وقالت إدارة الغابات الوطنية إن الطائرة من طراز "بي-200"، استأجرتها تركيا من روسيا، وأنها تحطمت قرب مدينة قهرمان مرعش بشرق البلاد.
وقالت وسائل إعلام محلية تركية إنه لم ينج أحد من أفراد طاقم الطائرة، الذي يتكون من 8 أفراد، هم 6 روس ومواطنان تركيان.
وتشتعل النيران في غابات تركيا، وهذه أسوأ أزمة حرائق منذ عقد، على طول السواحل التركية على البحر المتوسط وبحر إيجة، أحد المناطق السياحية الرئيسية في البلاد .
كما أن قوارب الإنقاذ في حالة تأهب على طول ساحل مارماريس لإجلاء أي شخص إذا ما واصلت الحرائق انتشارها.
وتسببت الرياح القوية وارتفاع درجات الحرارة في جنوب أوروبا في تأجيج الحرائق المدمرة. ويقول الخبراء إن تغير المناخ يزيد من تكرار وشدة مثل هذه الحرائق.
ليست الحرائق حدثا غريبا في تركيا، وإنما أمر يتكرر سنويا لا سيما في فصل الصيف مرتفع الحرارة في عدد كبير من محافظاتها.
فوفق المديرية العامة للغابات، شهدت تركيا 26 ألفا و311 حريق غابات ما بين عامي 2011-2020، وقد أتت على زهاء 90 ألفا و956 هكتارا من الأرض الحرجية.
إلا أن الحرائق التي شهدتها البلاد هذا العام (2021) -منذ نهايات شهر يوليو/تموز الفائت- تبدو غير مسبوقة بالنظر لعددها، ومساحات انتشارها، والمدة الزمنية التي استغرقتها، وكذلك الخسائر التي تسببت بها.