انبعاثات الكربون التي كانت سبب في هوة الأوزون، كانت من اهم اسباب الاحترار القطبي، مما تسبب في انهيارات جليدية وفيضانات عارمة تسببت بوقوع وفيات وانهيارات أرضية، وتوقفا في حركة القطارات، وارتفاعا كبيرا في مستوى الماء على الطرقات.
ولقي ما لا يقل عن 42 شخصا حتفهم وفقدان العشرات، في ألمانيا بعدما تسببت الهطولات المطرية الغزيرة في فيضان الأنهار على ضفافها لتجتاح المنازل وتغمر الأقبية.
وتسببت الأمطار في اضطراب النقل العام بشدة، إذ توقفت خدمة القطارات السريعة إلى ألمانيا، وأعاقت عمليات الإنقاذ تعطل اتصالات الهاتف والإنترنت في جزء من المنطقة، الواقعة جنوب غربي كولونيا.
وأمرت السلطات في مقاطعة راين-زيغ جنوبي كولونيا بإخلاء عدة قرى أسفل خزان شتاينباشتال، وسط مخاوف من احتمال انهيار السد هناك أيضا.
في بلجيكا انهارت نحو 10 منازل في بيبنستر بعدما فاض نهر فاسدري، وأغرق البلدة الواقعة في شرق البلاد، وتم إجلاء السكان من أكثر من ألف منزل، وتم تعلّيق الحركة في نهر موز، أهم ممر مائي في بلجيكا، إذ ينذر بالفيضان على ضفتيه.
في هولندا فقد ألحقت فيضانات الأنهار أضرارا بالكثير من المنازل في إقليم ليمبورخ جنوبي البلاد، وجرى إخلاء عدة دور للرعاية.
وأرسلت الحكومة الهولندية نحو 70 جنديا لمقاطعة ليمبورغ، للمساعدة بمهام من بينها نقل من تم إجلاؤهم، وملء أكياس الرمل، مع فيضان الأنهار عن ضفافها.
وغمرت الأمطار الغزيرة بشكل غير عادي رقعة واسعة من شمال شرقي فرنسا هذا الأسبوع، مما أدى إلى سقوط أشجار وإغلاق عشرات الطرق.
وتعطل طريق قطار إلى لوكسمبورغ، وقام رجال الإطفاء بإجلاء عشرات الأشخاص من منازلهم بالقرب من حدود لوكسمبورغ والحدود الألمانية وفي منطقة مارن.