تقرير الونيسيف لفت إلى العدوى بفيروس كورونا بين الأطفال تتزايد إضافة إلى التأثير طويل المدى على التعليم والتغذية والرفاهية لجيل كامل من الأطفال والشباب يمكن أن يغير حياتهم.
وقالت المديرة التنفيذية "لليونسيف"، هنرييتا فور: إن "تعطل الخدمات الرئيسية، ومعدلات الفقر المرتفعة يشكلان أكبر تهديد للأطفال، فكلما طال أمد الأزمة زاد تأثيرها على تعليم الأطفال وصحتهم وتغذيتهم ورفاههم، مستقبل جيل بأكمله في خطر".
وبحسب تقير اليونيسف فإن ثلث الدول التي شملها التحليل وعددها 140 دولة، شهدت انخفاضًا بنسبة 10% على الأقل في تغطية الخدمات الصحية، مثل التحصين الروتيني، وعلاج أمراض الطفولة المعدية في العيادات الخارجية، وخدمات صحة الأم، بسبب الخوف من انتقال العدوى.
ودعا التقرير إلى تفادي ضياع جيل كامل؛ حيث يهدد كوفيد-19 بإحداث ضرر لا رجعة فيه على تعليم الأطفال وتغذيتهم ورفاههم.