وفي هذا التوجه نجد مجموعة من الشركات حول العالم دخلت في استثمارات هائلة لصناعة الأغذية ذات النكهات التي تتناسب مع رغبات المستهلكين، ومن ذلك:-
- Firmenich السويسرية، والتي تعتبر أكبر شركة مملوكة للقطاع الخاص للعطور والنكهات في العالم، أعلنت عن ابتكار أول نكهة ذكاء اصطناعي في العالم، وهي نكهة لحم بقري مشوي وطبيعي 100% لاستخدامها في نظائر أو بدائل اللحوم النباتية.
كما تقوم الشركة باختبار متقدم باستخدام العديد من نكهات الذكاء الاصطناعي الجديدة لطرحها في الأسواق قريباً.
- شركة NotCo التشيلية تستخدم التعلم الآلي لتحديد الخضراوات التي تشبه إلى حد كبير التركيب الجزيئي لمنتجات الألبان أو اللحوم التي ستحل محلها.
وجمعت شركة NotCo التشيلية 85 مليون دولار قبل شهر للتوسع في السوق الأميركي وقيمت بـ 300 مليون دولار.
ومن أهم المستثمرين L Catterton Partners وأحد مؤسسي تويتر بيز ستون وشركة جنرال كاتاليست وThe Craftory الشركة الاستثمارية الخاصة لجيف بيزوس مؤسس أمازون.
- "بيوند ميت" تعتمد على نظام تقني لتكسير المواد النباتية إلى الأجزاء المكونة لها - الأحماض الأمينية ، والدهون ، والمعادن - ثم إعادةُ بنائها باستخدام نظام التدفئة والتبريد والضغط. والنتيجة هي فطيرة نيئة ذاتُ لون بني محمر قريبة إلى لحوم الحيوانات من حيث المذاق والملمس.
ومن أهم المستثمرين، بيل جيتس وليوناردو دي كابريو و الرئيس التنفيذي السابق لماكدونالدز دون طومسون وأكبر شركة لتصنيع اللحوم في أميركا، تايسون فودز.
- Impossible Foods هي شركة أميركية ناشئة تأسست عام 2011 تعمل على تطوير بدائل نباتية لمنتجات اللحوم، وحصلت في مارس على استثمارات بـ 500 مليونِ دولار لتقيم الشركة عند 4 مليارات دولار.
وقامت مختبراتها التكنولوجية بتطوير، الهيم، وهو الجزيء الذي يعطي اللحم طعمه الدموي عندما يكون نيئًا ويخلق نكهات ورائحة مكثفة عند طهيه، المصدر الرئيسي للهيم في اللحوم هو بروتين الميوغلوبين.
باستخدام تحليل البيانات اتضح أن فول الصويا يصنع بروتينًا متطابقًا وظيفيًا يعرف باسم ليغيموغلوبين. يصنع في الجذور ، ولكن استخراجه أمرٌ صعب ومكلف.
فقام العلماء في شركة Impossible Foods بتصميم نوع من الخميرة لصنع ليغيموغلوبين الموجود في جذور فول الصويا.
يزرعون هذه الخميرة في مخمرات، ليحصلو على الكثير من ليغيموجلوبين، بتكلفة تمكنهم من بيع البرغر بسعر تنافسي.
ومؤخرا، توسعت impossible Foods إلى ما يقرب من 200 مطعم إضافي في كندا.