رفضت أغلبية الشركات الأمريكية العاملة في الصين الاستجابة لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالخروج من السوق الصينية والعودة إلى السوق الأمريكية.
وتقول غرفة التجارة الأمريكية في مدينة شنغهاي الصينية أن أكثر من 200 شركة صناعية أمريكية تعمل في الصين وأن 4 في المائة فقط تفكر في العودة إلى بلادها وأن أكثر من 75 في المائة من الشركات الأمريكية لا تعتزم نقل مراكز إنتاجها من الصين، بينما قالت 14 في المائة منها إنها ستنقل جزءاً من نشاطها إلى دول أخرى، و7 في المائة إنها تعتزم نقل مصانعها سواء إلى الولايات المتحدة أو إلى دول أخرى خارج الصين.
وأبدت أغلب الشركات التي الأمريكية في الصين تشاؤماً بشأن حالة العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، وقال 26.9 في المائة من الشركات إن التوترات التجارية ستستمر إلى ما لا نهاية، في حين كانت النسبة التي ترى هذا الرأي في العام 2019 ،16.9 في المائة فقط.. و 22.5 في المائة من الشركات إنها تتوقع استمرار التوترات لفترة تراوح بين ثلاث وخمس سنوات مقبلة، وكانت هذه النسبة في العام 2019تبلغ 12.7 في المئة فقط. وكان الرئيس ترامب قد جدّد تهديده للشركات الأمريكية العاملة في الخارج، وقال إنه "سيفرض رسوماً على الشركات التي تهجر أمريكا وتوفر الوظائف في الصين والدول الأخرى".