والشركات الثلاثة هي باسيفيك ستيل، وبيتر فيوتْشِر جنرال تريدينغ، وتوكا ميتال تريدينغ، وهي شركات تقول الولايات المتحدة إن من يتحكم بها هو "مباركة ستيل" المدرجة على اللائحة السوداء منذ العام 2018 لصلتها بالحرس الثوري الإيراني.
وكانت أمريكا قد أدرجت عقوبات جديدة على عدد من الشركات العاملة في قطاع التعدين الإيراني، بينها فرع تابع لأكبر مُنتِج للصلب في إيران.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها، والذي يدير العقوبات، أدرج على اللائحة السوداء "أربع شركات في قطاع الصلب والألمنيوم والحديد، بما في ذلك فرع لشركة مباركة ستيل، المنتِج الرئيسي للصلب في إيران".
كما أضافت وزارة الخزانة الأميركية إلى لائحتها السوداء أربعة فروع لوكلاء بيع، واحد في ألمانيا هو شركة تارا ستيل تريدينغ المحدودة، وثلاثة في الإمارات العربيّة المتّحدة هي باسيفيك ستيل، وبيتر فيوتْشِر جنرال تريدينغ، وتوكا ميتال تريدينغ.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إن "النظام الإيراني يواصل استغلال أرباح شركات التعدين وقدرتها على البيع في الخارج من أجل تمويل أنشطة مزعزعة للاستقرار حول العالم".
ويشمل الإجراء الأميركي ثلاث شركات تعدين أخرى تمثل مجتمعة مليارات الدولارات لناحية أرقام المبيعات والصادرات كل عام.
ويتعلق الأمر بشركة ساوث ألمينيوم كومباني، ومجمع سيرجان جهان ستيل للصلب، وإيران سنترال أيرون أور. كما فرضت الخزانة الأميركية عقوبات على "غلوبال إنداستريال آند إنجينيرنغ سابلاي المحدودة" وهي شركة متمركزة في الصين وهونغ كونغ، وذلك بسبب تسليمها مادّة الغرافيت إلى إيران.