فقد بدأت بريطانيا وأمريكا تبحثان في تشكيل ناد تكنولوجي من 10 دول للعمل على تطوير تقنية من الجيل الخامس بهدف تقليص الاعتماد على شركة "هواوي" الصينية.
وبينما انقسم الكونغرس الأمريكي مؤخرا حول الاعتماد على تقنية 5G، إلا أن هذا الإنقسام لم يتوصل إلى التنازل والاستغناء عن هواوي الصينية، بل أن السعي الأمريكي من أجل الوصول إلى قطع الطريق على بيكين، والإجهاز على رغبته في الزعامة الاقتصادية والتكنولوجية العالمية.
الاقتراح البريطاني على أمريكا جاء قبل قمة لمجموعة السبع يأمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستضافتها، مما يعني أنه ربما يكون على جدول أعمال القمة.
وعلى الرغم من تحذيرات أميركية متكررة، سمحت الحكومة الأميركية لهواوي ببناء 35 في المئة من البنى التحتية المطلوبة لنشر شبكة جديدة من الجيل الخامس في البلاد.
هذا النادي الدولي سيتكون من مجموعة الدول السبع: كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، بالاضافة إلى كوريا الجنوبية والهند.
والشركتان الوحيدتان حاليا الموجودتان في أوروبا والقادرتان على التزويد بتجهيزات للجيل الخامس، هما الشركة الفنلندية نوكيا والشركة السويدية إريكسون.
وأثار قرار التعامل مع "هواوي" في حينه غضب واشنطن التي تشتبه بقيام الشركة الصينية بأنشطة تجسس لحساب بكين.