إستقالة رافي ميلو (48 عاما) كانت غير متوقعة، لكنها كانت رد فعل على عقوبة يرى أنها ظالمة.
العقوبة التي دفعت رافي ميلو إلى الإستقالة من الجيش كانت تأجيل الترقية وكانت بسبب "الإهمال وتكشيل خطر على حياته".
وكان الضابط الإسرائيلي رفيع المستوى، وأثناء قيادته لفرقة الجليل العسكرية في الجيش، دون أن يحصل على موافقة، دخل إلى نفق حدودي، حفره حزب الله من لبنان إلى إسرائيل .
ميلو أكثر القادة خبرة في العمليات العسكرية، وهو مقاتل سابق في الضفادع البشرية للجيش الإسرائيلي، وقائد سابقا لها.
واستلم ميلو أثناء فترة خدمته الطويلة، العديد من المناصب العسكرية، كنائب قائد وحدة "إيغوز"، قائد مشاة لواء غولاني، قائد الكتيبة رقم 13 في غولاني، قائد لواء في لبنان، إلى جانب حصوله على وسامين عسكريين، حتى أنه كان يُهيئ لكي يصبح قائدا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي في المستقبل.
وحاول رفاق ميلو إقناعه عن العدول عن قراره، ولكن دون جدوى.