ويبدو أن ما قامت به حرس الحدود الإيراني ضد المهاجرين الأفغان سوف يكون سببا في أزمة دبلوماسية بين البلدين.
وتأتي هذه الأزمة بينما يحاول المئات من الأفغان الخروج من الأراضي الإيرانية في ظل جائحة فيروس كورونا، كما أن بعضهم حامل للمرض.
وقالت وزارة الخارجية الأفغانية في بيان إن تحقيقا بدأ في الأمر.
وبينما يقول عباس موسوي، المتحدث باسم وزار الخارجية الإيرانية أن "الواقعة" حدثت على الأراضي الأفغانية، إلا أن حرس حدود أفغان نفوا ذلك، لكن أطباء في مستشفى مقاطعة هرات قالوا إنهم استقبلوا جثث لمهاجرين أفغان بعضهم توفي غرقا.