في سويسرا، تم السماح بفتح أبواب المتاجرها، وزيارة مصففي الشعر، والمعالجين الفيزيائيين والأطباء وصالات التدليك ومحلات الزهور ومعدات الحدائق، وكذلك دور الحضانة، باستئناف أنشطتها بشرط احترام التدابير الصحية المفروضة.
وفي إسبانيا تم السماح للأطفال بالخروج من بيوتهم بعد ستة أسابيع من الحجر واللعب في الخارج، لكن وسط قيود تفرض عدم التقارب.
وفي لندن، عاد رئيس الوزراء الذي أصيب بالفيروس، إلى العمل، في خطوة ينتظرها البريطانيون بشدة، لمعرفة مشاريع رئيس وزرائهم بشأن دعم الاقتصاد والخروج من العزل.
وتقدم الحكومة الإسبانية بدورها خطتها لتخفيف تدابير العزل الذي مدد حتى 9 مايو، ويتوقع أن يبدأ تنفيذها منتصف الشهر المقبل.
وفي إيطاليا من المنتظر الإعلان عن الإجراءات التي تخطط لاتخاذها اعتبارا من 4 مايو، لكن المدارس في هذا البلد تبقى مغلقة حتى سبتمبر.
وتنوي الحكومة الإيطالية أيضا اعتبارا من 4 أيار البدء بحملة فحوص مصل الدم، تشمل 150 ألف شخص على الصعيد الوطني، رغم أن منظمة الصحة العالمية بددت آمال من يعتمدون على تمتع المصابين السابقين بفيروس كورونا المستجد بمناعة تقيهم الإصابة مجددا، ما قد يسهل عمليات الخروج من العزل عبر إصدار "شهادات مناعية".