الحج اليهودي السنوي الى كنيس "الغريبة" في تونس والمقرر من 7 إلى 13 أيار/مايو ، جاء هذا العام في ظل جائحة عالمية، أجبرت كل دول العالم على إغلاق حدودها البرية والبحرية، والجوية، تحسبا للإصابات الواردة من دول أخرى.
وكان المسيحيون قد أحيوا أعياد الفصح وسط كنائس خاوية، كما يستقبل المسلمون شهر رمضان بمساجد خالية من المصلين، وألغت المملكة العربية السعودية مناسك العمرة لهذا العام.
كنيس "الغريبة"من المعالم الأقدم في أفريقيا، والواقع في جزيرة جربة التونسية، قد وقع إغلاق أبوابه منذ ظهور وباء كوفيد-19 في البلاد .
وسوف تتم إعادة فتح الكنيس بعد زوال خطر الفيروس، وبالتزامن مع إعادة فتح المساجد وأماكن العبادة الأخرى في تونس.
ويحج اليهود التونسيون الى كنيس الغريبة سنويا، ويبلغ عددهم أكثر من 1200 شخص وغالبيتهم من سكان جزيرة جربة وتونس العاصمة وكان عددهم يناهز 100 ألف قبل استقلال تونس عام 1956.
ويشارك بالمراسم الآلاف من القادمين من أوروبا، إضافة إلى أميركا الشمالية وإسرائيل، وارتفع العدد في السنوات الماضية بفضل تحسن الوضع الأمني.
ووقع إلغاء المراسم في عام 2011 ابان احداث الثورة التونسية التي اطاحت الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي.