وقد قام علماء أمريكيون باستخدام هيدروكسي كلوروكين لعلاج 368 مريضًا، لكن توفي 28% من المرضى الذين تناولوا العقار دون مضاد حيوي (إزيثروميسين)، وتوفي 22% ممن شمل علاجهم العقار مع المضاد الحيوي؛ ما يعني وفاة 50% من الذين حصلوا على الدواء، مقابل وفاة 11% ممن حصلوا على الرعاية الروتينية فقط.
ووسط أخبار عن استخدام مصر لبروتوكول علاج يتكون من البلازما ودواء ياباني لازال تحت الإختبار، قال الباحثون الأمريكيون إن عقار «هيدروكسي كلوروكيين» لم يُحدث أي فرق في الحاجة إلى جهاز تنفس، كما أنهم يتوقعون أن يكون الدواء قد سبب أضرارًا في أعضاء أخرى.
ومن المعروف أن الدواء له آثار جانبية خطيرة؛ منها اضطراب في ضربات القلب بطريقة يمكن أن تؤدي إلى الموت المفاجئ.
وقالت المديرة الطبية للسيطرة على العدوى والوقاية منها في جامعة ويسكونسن- ماديسون، نازيا صفدار: «أعتقد أننا محبطون».
وأشارت إلى أن الكثير من المرضى سألوا عن العقار بعد أن روج له الرئيس الأمريكي.