ومن ووهان، انتقل الفيروس إلى كل بلد في العالم تقريبًا، وأودى بحياة آلاف الأشخاص، وشكّل ضربة للاقتصاد العالمي وزجّ بنحو نصف البشرية في شكل من أشكال العزل.
وأثّر الفيروس على المجتمعات على كل المستويات من العمال وصولا إلى رؤساء الجمهورية والملوك، وبينهم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الذي يحارب الفيروس من قسم العناية المشددة في إحدى مستشفيات لندن.
سعادة أهالي ووهان بمنحهم حرية مغادرة مدينتهم أعطت بعض الأمل للعالم، إذ شكلت دليلا على أن الفيروس لن يستمر إلى ما لا نهاية.
واصطفّ العديد منهم للخروج من المدينة مرتدين بزات واقية. وفي الأثناء، مرّ رجل آلي بين الحشود في المحطة ورشّ على أقدام الموجودين مواد معقمة، مكرّرا تسجيلا صوتيا يذكّرهم بوضع الأقنعة الواقية.
وبينما احتفلت الصين بأول يوم لها دون وفيات بالوباء، حصد الوباء أرواحا بأعداد قياسية في أوروبا والولايات المتحدة.