ومع تلاشي الآمال في الاحتواء السريع، فرضت عشرات البلدان تدابير صارمة على نحو متزايد، إغلاق الحدود، وإغلاق المدرسة لعشرات الملايين من الأطفال وأمر عشرات الآلاف من الشركات بإغلاق أبوابها؛ لمحاولة مواجهة تفشي المرض.
وأعلنت نيوزيلندا أنه ستقع مطالبة من جميع الركاب الوافدين، بمن فيهم مواطنو نيوزيلندا، عزل أنفسهم لمدة 14 يوماً، مع استثناءات قليلة.
وأعلن مسؤولون فلبينيون حظر تجول ليلياً في العاصمة، وقالوا إن ملايين الأشخاص في المنطقة المكتظة بالسكان يجب أن يخرجوا من منازلهم فقط خلال النهار للعمل أو للقيام بمهمات عاجلة.
أما في الولايات المتحدة، التي أبلغت عن وفاتها الـ50 من تفشي المرض، فقد أعلن الرئيس دونالد ترامب حالة طوارئ.
وأعلن رئيس منظمة الصحة العالمية أن أوروبا أصبحت الآن "بؤرة الوباء". وأعلنت حكومة جمهورية التشيك عن أمرها إغلاق شركات البيع بالتجزئة بما في ذلك مراكز التسوق.
وتشمل الاستثناءات، الجهات التي تقدم الخدمات الأساسية مثل المتاجر ومحطات الوقود والصيدليات.
وقد ارتفعت حصيلة الإصابات الجديدة في إيطاليا، حيث بلغت أكثر من 2500 شخص، وحققت الوفيات المرتبطة بالفيروسات أكبر قفزة في يوم واحد هناك، حيث زادت بنسبة 250.
وزادت كذلك الإصابات الجديدة بشكل حاد في إسبانيا، وفرضت الحكومة على 60 ألف شخص في أربع مدن إغلاقا إلزامياً الجمعة على غرار إيطاليا.
وأكدت رواندا أول حالة بعد يوم من قيام كينيا وغينيا وإثيوبيا والسودان وموريتانيا بذلك، وأبلغت الغابون وغانا عن أول حالات إصابة.
وباتت الأجندة الرياضية العالمية في حالة يرثى لها بعد إلغاء بطولات كبرى أو تأجيلها أو منع الجماهير عن حضورها، لكن منظمي دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو قالوا إن الألعاب ستقام كما هو مزمع.
وسجل فيروس كورونا أول ظهور له في دول أفريقية، وكانت أولى حالات الإصابة في رواندا وناميبيا، تسجيل أولى حالات الإصابة بكورونا، لتصبحا الدولتين رقم 18 و19 في أفريقيا، اللتين تسجلان حالات إصابة بالفيروس.
كما سجلت ناميبيا أول إصابتين بفيروس كورونا في البلاد، وهما حالتان لزوجين من إسبانيا. وكانت دولتا غانا والغابون، قد أعلنتا عن أولى حالات الإصابة لدى كلٍّ منهما بفيروس كورونا.
قررت موريتانيا تعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية لمدة أسبوع، وذلك ضمن إجراءات وقائية من فيروس كورونا المستجد، وذلك عقب اكتشاف أول إصابة مؤكدة بالفيروس في البلاد تعود لمواطن أسترالي يعمل في شركة خاصة.
في مصر، تم إلاق المدارس والجامعات لمدة أسبوعين، وتخصيص100مليار جنيه لمواجهة كورونا.
كما أن نتائج تحاليل للسفير البرازيلي بالوكالة نيستور فورستر، الذي جلس إلى مائدة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب خلال عشاء في مارالاغو، ظهرت إيجابية لفيروس "كورونا" المستجد، وهو الشخص الثالث الذي يصاب بالفيروس، من الذين زاروا منتجع الرئيس في جنوب فلوريدا.
في دبي، أعلنت حكومة أبوظبي، أنها ستغلق مؤقتاً وجهات ثقافية وسياحية وترفيهية في الإمارة، بما في ذلك "متحف اللوفر-أبوظبي" للحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
في تونس، تم اغلاق الملاحة البحرية، وتقليض للحد الأدني في رحلات الطيران، وإغلاق المقاهي والمطاعم الساعة ابتداء من الساعة الرابعة مساء، وإلزام كافة الوافدين الأجانب والتونسيين بالحجر الصحي.