الأمر لم يتوقف عل اجتماع ترامب بأعضاء الكونغرس حيث أكدت مصادر في الجيش الأمريكي احتمال إصابة قائد القوات الأمريكية في أوروبا كريستوفر كافولي بفيروس كورونا.
ويخضع كافولي حاليا إلى حجر صحي. كما أعلنت نادين دوريس، النائبة المحافظة في مجلس العموم البريطاني والوزيرة المنتدبة لدى وزارة الصحة أنّها خضعت لفحص مخبري أكّد إصابتها بفيروس كورونا.
وتشير المعلومات إلى أن نادين دوريس قابلت مئات الأشخاص في البرلمان وشاركت في حفل استقبال في مقر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في "داونينغ ستريت".
من ناحية أخرى فإن قلة ظهور الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون عبر وسائل الإعلام ربطها البعض بالتخوف من إمكانية إصابته بفيروس كورونا خاصة بعد الإعلان عن إصابة وزير الثقافة فرانك ريستر بالفيروس.
وعلى ما يبدو فقد أصيب وزير الثقافة بالفيروس عند تنقله إلى البرلمان حيث التقى بأشخاص مصابين وقد أثبتت الفحوصات الطبية التي خضع لها إصابته بالفيروس.
وفي سياق متصل، ألغت الرئاسة الفرنسية العديد من اجتماعات الرئيس إيمانويل ماكرون، كإجراء احترازي لتجنب إصابته بـ "كوفيد-19".
وأعلنت الرئاسة الفرنسية وضع مدير مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، باتريك سترزودا، الذي يعد أحد أقرب مساعديه، قيد الحجر الصحي، بسبب شكوك حول إصابته بالفيروس المستجد حيث سيمارس مهامه انطلاقا من منزله. وأكدت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن باتريك سترزودا تعامل مع مصاب بكورونا، الأسبوع الماضي.
تعتبر إيران من بين أكثر الدول التي سجلت إصابات بفيروس كورونا بعد الصين وإيطاليا.
وقد أكدت السلطات بداية مارس-آذار وفاة عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام محمد مير محمدي، الذي توفي بمستشفى العاصمة الإيرانية عقب إصابته بفيروس كورونا.
كما ظهر نائب وزير الصحة الإيراني إيرج حريرجي متعبا خلال مؤتمر صحفي مع المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، وقد أكد في وقت لاحق إصابته بفيروس كورونا.
واصيبت معصومة ابتكار نائب الرئيس الإيراني لشؤون المرأة بالفيروس حيث وضعت رهن الحجر الصح في بيتها بطهران.
وأعلنت عدة شخصيات سياسة إيرانية أخرى إصابتها بالفيروس وبأنها تخضع لحجر صحي. إصابة السياسيين وكبار الموظفين بكورونا، والذين كان البعض يعتقد أنهم بمنأى عنه، تأكيد على أن الفيروس لا يفرق بين الغني والبسيط وبين الكبير والصغير، والكل معرض للإصابة بـ "كوفيد-19" سريع الانتشار.