وقد أدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وقطر، محاولة الاغتيال التي وقعت خلال توجه الوزير من منزله إلى رئاسة مجلس الوزراء.
كما أدان حزب المؤتمر الوطني، وهو حزب الرئيس المعزول عمر البشير، محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها حمدوك.
وقال رئيس الحزب، إبراهيم غندور على صفحته بفيسبوك "إن محاولة اغتيال حمدوك لا تشبه قيم الشعب السوداني، وندين ما حدث، وندعو أن يسلِّم الله وطننا وشعبنا من الفوضى ومستنقع الفتن".
وأعرب نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيف بوريل، عن صدمته من محاولة الاغتيال الفاشلة ضد رئيس الحكومة السودانية.
السفارة الأميركية في السودان: "إننا نشعر بالصدمة والحزن إزاء الهجوم على موكب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك".
وقال السفير البريطاني بالخرطوم، عرفان صديق، إن "الانفجار الذي لحق بموكب رئيس الوزراء السوداني، مقلق للغاية ويجب التحقيق فيه بشكل كامل".
واعتبرت وزارة الخارجية القطرية في بيان، أن "هذه المحاولة تعد عملا إجراميا مرفوضا، وتشدد على ضرورة ملاحقة الضالعين فيها وتقديمهم للعدالة".