وهناك تكهنات تتداول داخل الخارجية الإثيوبية مفادها أن جيروم أبي الذي يتولى منصب السفير فوق العادة والمفوض لدى بروكسل ولوكسمبورغ ومؤسسات الاتحاد الأوروبي، ويصفه الدبلوماسيون الأفارقة العاملون في العاصمة البلجيكية “مبعوث إفريقيا لدى الاتحاد الأوروبي”، قد يتولى منصب مستشار لدى رئيس الوزراء أبي أحمد.
وأما بخصوص السفيرين لدى القاهرة والخرطوم، دينا مفتي وشيفيرو جارسو، فهما يعدان من أبرز السفراء الإثيوبيين لدورهما في ملف سد النهضة، وجاء استدعاؤهما المزعوم على خلفية الخلافات القائمة بشأن هذا الموضوع.
وفور هذه الخطوة، كان هناك اتصال هاتفي بين الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، تناولت مزيد دعم العلاقات الثنائية، ومزيد توحيد وتنسيق الجهود فيما يخص الملفات والقضايا الإقليمية.