وكان عنصران إرهابيان هما سليم الزنايدي وحبيب لعقة من منطقة الكرم القريبة من مكان الإعتداء، على متن دراجة نارية، عندما فجرا نفسيهما، وتناثرت أشلائهما في المكان، وكانا قد خرجا مؤخرا من السجن، حيث كانا مسجونين بتهمة الانتماء الى خلايا ارهابية.
يأتي هذا التفجير الإنتحاري، كأول عملية إرهابية، أياما بعد تولي الحكومة التونسية الجديد، برئاسة إلياس الفخفاخ، والتي أثارات جدلا، حيث كان حزب حركة النهضة يرفض المصادقة عليها، إلا أن قال رئيس تونس، قيس سعيد، لرئيس مجلس نواب الشعب، وزعيم الحزب بأنه سوف يلجأ إلى حل البرلمان، وإعادة الانتخابات التشريعية، إن لم تحظ حكومة الفخفاخ بثقة البرلمان.