وكانت المملكة المغربية نفت، خلال نهاية العام ٢٠١٩، وجود أي علاقات تجارية تربطه بإسرائيل، بحسب ما أعلنه الناطق باسم الحكومة.
وكانت وسائل إعلام إيطالية قالت أن حافلات إسرائيلية مستعملة ستجوب شوارع مدينة الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية.
ونقل موقع "هسبريس" المغربي عن وسائل الإعلام الإيطالية أن "روما رفضت الترخيص لحافلات إسرائيلية مستعملة، الأمر الذي دفع إلى تحويلها في عملية شبه سرية إلى المغرب".
في حين قالت صحيفة "إلميساجيرو" الإيطالية إن وكالة النقل الحضري بالعاصمة "أتاك" قامت بشراء 70 حافلة إسرائيلية بمبلغ يناهز 4.6 ملايين يورو (5.02 ملايين دولار)، غير أن السلطات المحلية كانت قد رفضت ترخيصها، في مايو٢٠١٩ ؛ لأن عمرها يزيد عن عشر سنوات، وتنتمي إلى صنف "يورو 5" الملوثة التي تمنع المعايير الأوروبية الترخيص لها.
كما أن الصحيفة أكّدت أن دافيدي بوردوني، المستشار بمجلس بلدية روما، طالب عمدة المدينة بالكشف عن "خيوط قصة المخابرات وكيفية وصول الحافلات الإسرائيلية إلى المغرب"، كما طالب بالكشف عن الجهة التي تتحمل الخسائر التي تكبدتها "أتاك" جراء العملية الفاشلة.
وكان مرجحاً أن تحدث هذه الفضيحة الكبيرة هزة بالعاصمة الاقتصادية للمملكة التي يقودها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية الإسلامية المناهض للتطبيع مع إسرائيل، بحسب الموقع المغربي.
يأتي هذا بينما قالت أخبار سابقة أن المغرب تسلم من إسرائيل 3 طائرات مسيّرة.