وتم نقل الكلاب إلى باريس لتكون متخصصة في الحشيش المغربي، ومنها انتقلت إلى المحيط الهندي على ظهر باخرة بركيت.
وقد تمكنت تلك الكلاب من احباط 20 كيلوغراما من الحشيش، وتمكنت القوات الفرنسية من احباط هذه الشحنة من الحشيش المغربي.
وشاركت في العملية المذكورة إلى جانب الكلاب المدربة، مروحية، وجاء في التقرير الموجه إلى باريس، أن مصدر الشحنات مجهول أو غير معروف، واضطر الجنود الفرنسيون بعدها إلى تصحيح المعلومة، وبقيت خارج التقرير.
ولم يتم الإعلان عن العملية السرية التي تدخلت فيها الكلاب، كي لا تذكر وسائل الإعلام مصدر الكلاب التي أثارت أزمة صامتة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.