وجاءت استقالة مدير المخابرات العامة في السودان بعدما تصدى الجيش لحركة "تمرد" قام بها عناصر في الجهاز، رفضا لخطة لإعادة هيكلته.
وكان البرهان قال: "قدرت القيادة اقتحام المواقع بأقل قوة لإزالة هذا التمرد ... الأمور عادت إلى نصابها وجميع المقرات تحت سيطرة القوات المسلحة ... احتسبنا شهيدين وأربعة جرحى بينهم ضابطان".
وقال البرهان: "لن نسمح بان يحدث انقلاب على ثورة الشعب السوداني".
وقد اندلع إطلاق نار كثيف في قاعدتين في الخرطوم، تابعتين لجهاز المخابرات العامة، المعروف سابقا بجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني، بعد أن رفض عناصر من الجهاز خطة تتعلق بالتقاعد اقترحتها السلطات الجديدة.