وسيعمل أكثر من 6000 شرطي إسرائيلي بمنظومة تأمين ومرافقة الوفود الدولية الضيفة، البالغ عددها 47.
وقد خاض هؤلاء التدريب الأمني، بالتعاون مع وحدة تأمين الشخصيات، التابعة لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك"، علما أنه تم التدرّب على تأمين المواكب، ودخول آمن لكبار الشخصيات إلى مقر إقامة الرئيس الإسرائيلي.
وسيتحوّل مقر إقامة الرئيس الإسرائيلي في القدس إلى منطقة مغلقة، ويتمركز القناصة على الأسطح، ورجال الشرطة ورجال الأمن على مداخل الشوارع المؤدية إلى المنطقة.
كما سيتم إغلاق المجال الجوي للقدس، وحظر استخدام الزنانات.
وتستعد الشرطة الإسرائيلية إلى تنقل وفود الضيوف من مكان إلى مكان، عن طريق توجيه السير المنتظم إلى الشوارع البديلة، والتغييرات في حركة المرور في المنطقة، حيث سيتم إغلاق عدة شوارع بأوقات مختلفة، عند التقاطعات والتقاطعات التي سيتم حظرها بشكل متقطع للقوافل من الأربعاء وحتى الجمعة (22 -24 يناير ).
وبحسب البرنامج، فإنه من المقرر أن يصل الرئيس بوتين أولا، حيث يحضر في ساعات ما بعد الظهر، حفل افتتاح النصب التذكاري لكارثة لينينغراد.
وفي وقت لاحق، يحل بوتين شأنه شأن باقي القادة الآخرين، ضيفا على مقر إقامة الرئيس الإسرائيلي، حيث ستقام مأدبة عشاء رئاسية.
ويتخلل العشاء كلمات للمُضيف الرئيسي: الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، وبالنيابة عن القادة الضيوف العاهل الإسباني فيليب السادس، والباحث في شؤون الهولوكوست البروفيسور يهودا باور، الحائز على "جائزة إسرائيل".
وفي اليوم التالي: الخميس 23 يناير، ينعقد المؤتمر الخامس لمنتدى الهولوكوست العالمي، تحت عنوان "تذكر الهولوكوست، نحارب اللاسامية"، وذلك في متحف "ياد فاشيم" التذكاري للهولوكوست في القدس.