وكان السعودي محمد الشمراني قتل 3 أشخاص وأصاب 8 آخرين عندما أطلق النار بشكل عشوائي في قاعدة بينساكولا البحرية الجوية.
وأعلنت واشنطن تعليق تدريب السعوديين بعد الهجوم، الذي وقع في السادس من ديسمبر٢٠١٩. وفي تطور جديد لقضية الشمري، طلب وزير العدل الأمريكي من شركة أبل فتح اثنين من هواتف أيفون كان يستخدمهما المتدرب، محمد الشمراني، الذي قتلته الشرطة خلال الهجوم.
وأطلق الشمراني رصاصة على أحد الهاتفين محاولا تدميره قبل أن تقتله الشرطة، لكن أفراد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) تمكنوا من استعادة البيانات الخاصة بالهاتف.
وأعطت أبل لمكتب التحقيقات بيانات شبكة "آي كلود" الخاصة بحساب المهاجم، بحسب ما أوردته صحيفة نيويورك تايمز. لكن الشركة رفضت فتح جهاز آيفون، قائلة إن هذه الخطوة ستقوض برنامج التشفير الخاص بها.
يوجد 850 متدربا عسكريا سعوديا حاليا في الولايات المتحدة.