وقال شنقريحة في بيان "لقد اجتزنا جنبًا إلى جنب مع شعبنا في الفترة الأخيرة من تاريخنا المعاصر مرحلة حساسة تعرّضت بلادنا خلالها لمؤامرة خطيرة".
وأضاف خلال اجتماع مع كوادر وزارة الدفاع والقيادة العامة للجيش، إن المؤامرة كانت تهدف إلى "ضرب استقرار الجزائر وتقويض أركان الدولة وتحييد مؤسساتها الدستورية والدفع بها إلى مستنقع الفوضى والعنف".
وأضاف شنقريحة "إن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تفطنت لخطورة هذه المؤامرة وسيرت هذه المرحلة بحكمة وصبر من خلال مرافقة المسيرات السلمية وحمايتها بدون أن تراق قطرة دم واحدة، علاوة على مرافقة مؤسسات الدولة والإصرار على البقاء في ظل الشرعيّة الدستوريّة والتصدي لكل من يحاول المساس بالوحدة الوطنية".
واعتقلت السلطات نحو 150 متظاهرًا وناشطًا وصحافيًا في الجزائر معظمهم من مناهضي النظام بتهمة "المساس بالوحدة الترابية" للبلاد.