ووجه رئيس الوزراء الإيطالي، جوسيبي كونتي، تحذيرا شديدة اللهجة لأردوغان من مغبة التدخل العسكري التركي في ليبيا.
ويبدو أن روما كانت تنتظر من انقره التراجع عن موقفها، إلا أن تلويح أردوغان بالتدخل العسكري في ليبيا، بعد إبرامه اتفاقا مع السراج بهذا الخصوص غيّر موقف إيطاليا.
وقال كونتي في مؤتمر صحفي، إن أنقرة تسعى إلى حل عسكري لا سياسي في ليبيا.
ويستمد الموقف الإيطالي المعارض للتدخل التركي أهميته من محورية دور روما نظراً لقربها من ليبيا وماضيها كقوة مستعمرة. ويبدو أن التدخل التركي في ليبيا قد ساهم في تقريب مواقف الدول الأوروبية، التي كانت على خلاف بشأن الملف، خاصة بين إيطاليا وفرنسا.