واختار برهم صالح الاستقالة، بدلا من تكليف مرشح بتشكيل الحكومة، وبرفضه الشعب، وذلك " حرصا على حقن الدماء وحماية السلم الأهلي" بحسب مضمون الاستقالة.
وقال: "أضع استعدادي للاستقالة من منصب رئيس الجمهورية أمام أعضاء مجلس النواب، ليقرروا في ضوء مسؤولياتهم كممثلين عن الشعب ما يرونة مناسبا".
ويرفض المتظاهرون في عموم العراق أيا من "مرشحي الأحزاب" السياسية التي شاركت في حكم البلاد خلال السنوات الست عشرة الماضية.
ويعد قرار برهم صالح الاستقالة هو ثاني أكبر حدث في العراق نتيجة الاحتجاجات الأخيرة، بعد أن أعلن رئيس الحكومة عادل عبد المهدي استقالته قبل أسابيع تحت ضغط الشارع، فيما تم تكليفه بتصريف الأعمال، بينما يتم الاتفاق على شخصية تقوم بتشكيل الحكومة.