معلم فرنسي يدعى جوليان كرستوفولى من مدينة لومان قدم عريضة على الإنترنت بهدف إعادة محاكمة رئيس صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، التي أدانتها محكمة عدل الجمهورية (الهيئة المخولة لمحاكمة الجنح التي يرتكبها أعضاء الحكومة أثناء توليهم مهماتهم) في 19 ديسمبر بتهمة "الإهمال" بسبب دورها في قرار صدر عام 2008 لصالح رجل الأعمال الفرنسي برنار تابى، الذى حصل على 404 ملايين يورو من أموال دافعي الضرائب إثر خلاف بينه وبين مصرف تملكه الدولة، ووقعت هذه العملية عندما كانت لاغارد حينها وزيرة للاقتصاد في حكومة الرئيس الجمهوري اليميني السابق نيكولا ساركوزي.
العريضة التي قدمها المعلم الفرنسي حازت على 200ألف توقيع مواطن فرنسي أيدوا إعادة محاكمة لاغارد.
وعلى الرغم من أن محكمة عدل الجمهورية اعترفت بالخطأ الذي ارتكبته لاغارد، إلا أنها لم تسلط عليها أية عقوبة، ورأى البعض أن توليها منصب رئيس النقد الدولي هو الذي جعل القضاء الفرنسي يتصرف بنوع من "التسامح" إزاءها.