لكن أوساط الدبلوماسية قالت لصحيفة"الشرق الأوسط"، إن أسباب إلغاء استقبال العاهل المغربي لبومبيو تعود إلى كون رئيس الدبلوماسية الأمريكية جاء إلى الرباط، لممارسة ضغوط على المملكة لإقامة التطبيع بين المغرب وإسرائيل.
ولم يصدر عن الخارجية المغربية أي توضيح بخصوص عدم الاستقبال.
ورغم ما يقال عن العلاقات بين الرباط وتل ابيب منذ سنوات، فإن جريدة "الشرق الأوسط" قالت إن بومبيو جاء ليطلب من المغرب إقامة علاقات مع إسرائيل بنفس مستوى العلاقات التي أقامتها معها عام 1994، حينما فتحت تل أبيب في الرباط مكتبا للاتصال، والشيء نفسه قامت به الرباط حينما فتحت مكتبا للاتصال في تل أبيب.
لكن الرباط ترى أن الوضع في عام 1994 يختلف كليا عن الوضع في 2019.
وينظر المغرب بريبة شديدة إلى اللقاء الذي أجراه بومبيو مع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في العاصمة البرتغالية لشبونة، قبيل قدومه إلى الرباط.