الخبر أعلنته وكالة الأنباء القطرية الرسمية، دون أن توضح ما إذا كانت الدوحة قبلت الدعوة.
وتأتي الدعوة إلى قمة مجلس التعاون الخليجي المقررة في 10 كانون الأول/ديسمبر٢٠١٩، وسط مؤشرات إلى تراجع حدة التوتر بين قطر والسعودية، والذي كان قد أفضى إلى مقاطعة اقتصادية للدوحة منذ العام 2017.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين، إضافة إلى مصر، قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بتهمة دعمها الحركات المتطرّفة، والتعاون من إيران، في دعم التنظيمات الإرهابية. ومنذ فرض الحصار تلقى أمير قطر دعوات إلى قمم مجلس التعاون الخليجي، لكنّه امتنع عن المشاركة شخصيا واكتفى بإيفاد ممثلين له.