أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة:- أدلى الرئيس اللبناني، ميشال عون بتصريحات لوسائل إعلام لبنانية، كانت سببا في مزيد إشعال الشارع، الذي يثور ضد الطبقة الحاكمة، وكان يترقب ما سوف يقول؟؟..
وكانت تصريحات ميشيل عون مخيبة لآمال الثوار، حيث حذر من مما وصفها بكارثة، في حال استمرار الاحتجاجات بشكلها الحالي، ولفت إلى أنه دعا المتظاهرين للحوار لحل الأزمة، دون تلقي أجوبة منهم.
وأكد أن مطالب الحراك الشعبي مشروعة، لكنه انتقد عدم وجود قياديين في صفوفها.
وأوضح الرئيس اللبناني أن المشاورات النيابية، بشأن تكليف رئيس جديد للحكومة، قد تبدأ في أقرب وقت، بينما أعلن أنه لمس ترددا من رئيس الوزراء المستقيل، سعد الحريري في تولي المنصب مجددا، معربا عن تأييده تشكيل حكومة تضم سياسيين واختصاصيين.
واستنكر الرئيس اللبناني استمرار التظاهرات، قائلا إن من لا يقبل المشاركة في الحوار من الحراك، فليترك البلد ويهاجر.
تصريجات ميشيل عون ألهبت غضب المتظاهرين، الذين قاموا بإشعال الإطارات في مناطق مختلفة، كما أغلقوا العديد من الطرق في مدن عدة بدءا من بيروت، وصولا إلى البقاع وصيدا وطرابلس وغيرها. تطورات متسارعة لم تخل من إراقة الدماء، فقد وقع مقتل أحد المتظاهرين برصاص قوات الجيش في منطقة خلدا جنوبي بيروت.