وتأتي هذه الانتخابات التشريعية بين رئاسيتين، عجلت بهما وفاة الرئيس محمد الباجي قائد السبسي، على أن تكون الدورة الثانية يوم الأحد 13أكتوبر2019، للإختيار بين الرجل الغامض، استاذ القانون الدستوري، قيس سعيد، ورجل الإعلام، المسجون على خلفية قضايا تبييض أموال وتهرب ضريبي، نبيل القروي.
وقد بدأ التونسيون في التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في البرلمان الثالث للبلاد منذ ثورة 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس الراحل، زين العابدين بن علي، حيث يتنافس 15 ألف مرشح على 217 مقعدا.
وكان التوصيت في تلك الإنتخابات قد بدأ منذ يومين، خارج حدود تونس، حيث ادلت الجالية التونسية المقيمة في الخارج بأصواتهم،.
وتجرى الانتخابات في أجواء تنافسية ساخنة، في ظل تداعيات نتائج الدورة الرئاسيّة الأولى على الناخبين.