وقالت وزير الخارجية الأمريكية السابقة في هذا الصدد: "لم أتخذ هذا القرار بسهولة أو بسرعة، ولكن برأيي، هذه حالة طارئة، هذا السلوك الأخير تجاه أوكرانيا، ومحاولات استمالة رئيس أوكرانيا في مؤامرة لتقويض سمعة نائب الرئيس السابق بايدن، أو أن تفقد أوكرانيا المساعدة العسكرية التي هي في حاجة إليها للحماية من فلاديمير بوتين، صديق ترامب، إذا لم تكن هذه جريمة خالصة، فأنا حينئذ لا أعرف ما الذي يكون هذا الأمر.
ورأت هيلاري أيضا أن ترامب أوقف الدعم المالي لأوكرانيا، الذي كان وافق عليه الكونغرس، حتى قبل التحدث مع رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، وهو يؤكد في ذات الوقت أن الأمر لم يجر على هذا النحو.
ووصفت كلينتون الرئيس الأمريكي بأنه " إعصار بشري أرعن وفاسد لا يهتم إلا بنفسه "، مشددة على ضرورة البدء في إجراءات عزله " في سبيل مصلحة الأمن القومي ".
وقالت: "رئيس الولايات المتحدة يخون بلدنا يوميا . هذا الشخص، الموجود الآن في المكتب البيضاوي، يشكل خطرا جليا وقائما على مستقبل الولايات المتحدة".
وكان نائب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، قد طلب في وقت سابق التحقيق في تقارير تحدثت عن أن الرئيس دونالد ترامب ضغط على الرئيس الأوكراني للتحقيق مع بايدن ونجله الذي له حصص في مؤسسات الغاز الأوكرانية.
وقال بايدن في هذا الشأن بلهجة حانقة أمام تجمع في ولاية أيوا: " هذا يبدو استغلالا للسلطة بصورة فجة. أن تتصل هاتفيا بزعيم بلد يتطلع للحصول على مساعدات من الولايات المتحدة وتتحدث بشأني... هذا تصرف مشين".
وتابع نائب الرئيس الأمريكي السابق والمنافس الأوفر حظا لترامب في انتخابات ٢٠٢٠ "ترامب يقوم بذلك لأنه يعلم أني سأهزمه ببساطة، ويلجأ لاستغلال سلطته مستخدما كل أجهزة الرئاسة محاولا فعل أي شيء لتشويه سمعتي".