فقد أعلنت الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات في تونس، وهي الجهة الدستورية المسؤولة عن العملية الانتخابية، وتتمتع باستقلالية تامة، وذلك بعد ان اكتملت عملية فرز الأصوات التي بدأت، الساعة السابعة من مساء الخامس عشر من سبتمبر٢٠١٩، واستمرت حتى اليوم التالي.
ولم تتغير النتائج في أعلى القائمة، كما أعلنه استبيان سيغما كونساي، ساعات بعد إغلاق صناديق الاقتراع، حيث حل في المرتبة الأولى قيس سعيد، والثانية، رجل الإعلام، الذي يقبع خلف القضبان، على خلفية بحث تورطه في قضايا تهرب ضريبي، وتبييض أموال، نبيل القروي، والثالثة، مرشح حزب "حركة النهضة" الإسلامي، والنائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب، عبد الفتاح مورو.
وبعد أن تلى رئيس الخيئة العليا المستقلة للإنتخابات، نبيل بوفون، القوانين المخولة لإعلان النتائج، قدم كافة التفاصيل عن عملية التصويت، والنتائج.
التفاصيل في الفيديو التالي:-
{vembed Y=i0mpOjkNc-Q}
من ناحية أخرى، حسمت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، الموضوع المثير للجدل، حول ما إذا تمكن نبيل القروي من الفوز في الجولة الثانية للانتخابات، وصعد إلى قصر قرطاج، وهو خلف القضبان، فكان الرد التالي:--
{vembed Y=Ovl0nfuBjRA}
وفي المجمل كانت نتائج التصويت تشيرإلى أن نسبة عالية من الشباب كانت وراء تأهل، الدكتور فيس سعيد إلى المرحلة الثانية من الانتخابات، وفي المقابل كان الكهول وكبار السن وراء تأهل نبيل القروي، الأمر الذي يقول عنه المحللون أن انتخابات الرئاسة تونس ٢٠١٩، هي منافسة بين الأجيال، أكثر منها سياسية.