تلك المفاجأة التي قدت مضاجع التونسيين وضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي؛ والشعب لازال تحت تأثير الصدمة جاءت نتائج فرز 27بالمائة من الاصوات لتؤيدها؛
وكأن شعبا أخر قد صوت؛ اعلن الجميع ذهوله من تربع رجل القانون؛ قيس سعيد ومن بعده رجل الاعلام؛ الموقوف على خلفية قضايا تبييض اموال وتهرب ضريبي؛ تبيل القروي؛ وثالثهم مرشح حركة النهضة؛ النائب الاول لرئيس مجلس نواب الشعب؛ عبد المفتاح مورو .
حسابات عديدة سياسية تنكب عليها حركة النهضة؛ دون التغاضي عن تحالف سائق مع رئيس الحكومة الحالية؛ والمترشح الخاسر - حتى الآن- يوسف الشاهد؛ الذي استبعدت حكومته نبيل القروي مما زاد حظوظه؛ ربما تدفع الى الاستعجال في اصدار حكم بالسجن؛ يحرم بمقتضاه من حق الترشح للجولة الثانية؛ ويمهد طريقا امام عبد المفتاح مورو.
حسابات أخرى لدى الشعب في الحالتين لاختيار بين رجل القانون والاسلام السياسي،؛ ورجل ضد القانون.