حملة "التطهير" التي يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منذ "محاولة الانقلاب"، منتصف العام 2016، والتي اعتقل خلالها عشرات الآلاف من معارضيه، واقال الآلاف من عملهم، ومن الجيش، لم تنته حتى الآن، بل جار تطهير المواقع الاجتماعية.
وزارة الداخلية التركية قالت إنها تحقق بشأن عشرة آلاف شخص ينشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بشبهة القيام بأنشطة "إرهابية" أو "بالإساءة" لمسؤولين حكوميين، في حين يجد المستخدمون في تركيا صعوبة في الوصول إلى هذه المواقع.
كما تضمن بيان للوزارة أن التحقيقات تجري في إطار "مكافحة الإرهاب المستمرة بلا هوادة في كل مكان بما في ذلك على شبكات التواصل الاجتماعي".
فيما أفادت وزارة الداخلية أن أكثر من 1600 شخص اعتقلوا خلال الأشهر الستة الماضية بتهمة "الترويج أو تمجيد الإرهاب" أو "الإساءة إلى مسؤولين في الدولة".