فالستروم المنتمية، عن الحزب الاشتراكي الديموقراطي، تولت حقيبة الخارجية العام 2014 ، في حكومة ستيفان لوفن، وأعلنت، حينها، عن "السياسة الخارجية الداعمة للنساء".
فالستروم عملت على الساحة السياسية السويدية والدولية، حيث تولت مناصب في المفوضية الأوروبية، وكانت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، المعني بالعنف الجنسي في حالات النزاع.
وأثارت حفيظة إسرائيل، في أولى خطواتها كوزيرة للخارجية، عندما أعلنت اعتراف السويد بالدولة الفلسطينية.
وأغضبت إسرائيل مجدداً، عندما دعت إلى تحقيقات "معمّقة" في قتل الجيش الإسرائيلي لفلسطينيين والتي وصفتها بأنها "عمليات قتل خارج نطاق القضاء"، ما دفع اسرائيل لتصنيفها شخصية غير مرغوب فيها.
في 2015، مارغوت فالستروم علقت العلاقات الدبلوماسية مع الرياض، ووصفت السعودية بأنها "ديكتاتورية" وانتقدتها لانتهاكها حقوق الإنسان.
وأدلت الوزيرة بتصريحاتها حول تأييد المحكمة السعودية العليا الحكم بالسجن عشر سنوات، والجلد ألف مرة، لبدوي، وكررت بذلك تصريحات أثارت أزمة دبلوماسية بين ستوكهولم والرياض.
هذه التصريحات دفعت السعودية إلى استدعاء سفيرها في ستوكهولم، بعد انتقادها سجل الرياض في حقوق الإنسان.